جنود الله

بسم الله الرحمن الرحيم : شعر و قول بليغ و نظم و حكمة و بيان و بلاغ .
قصيدة : جنود الله .
هذا القصيدة نصرة لله و لرسوله و لأنبيائه و لملائكته و لعباده الصالحين و لكتبه و لدينه و لشهادة لا اله الا الله وللحق و للاسلام و المسلمين قصيدة ضد الكفر و الشرك و الالحاد و الظلم . اوزانها في معانيها :
زنيت بها من دبرها فقالت نعم تم يا عاقل///
قلت خنت مع العادل عادلا ثم خانته زوجته عادل ///
خنت زوجك مرادا و خانته زوجته مخرجَك الغافل ///
فيا ليتني ابيت بين نهديك اهديتني لباسهن الحامل///
أمرغ وجهي كالكلب بينهن و لا حائل ///
لا مساس خنته زوجك لميس الواصل ///
تقدمين كؤوسا له خنته معي و احجام النادل ///
الا بالله وفاء وفاء وفاء خلقا مستقيما غير مائل ///
لقد وعظناهم ان ادعوا الى الوفاء فلا طائل ///
فاليوم نحن لهم انا و انصاري ذئابا خُتًل ///
إن جندنا هم الغالبون قالها الله اصدق قائل ///
ليس أركان هذا النظام الملكي الفاشل ///
جند ما هنالك مهزوم في مؤسسات نظام شامل ///
و جندنا بعزة الله لعملاء هؤلاء الحكام خاذل ///
نبغي الحق و ينتصر الله لنا فلم يبايع الباطل ///
قد استضعف الناس عندنا الحكام و انصارهم الاذيال ///
الذين يختارون تديثهم هم لعرضهم الباذل ///
يعانق زوجته و انا من خلفها فاعل /////
ازني بها إكراه عـــــــــربي فض جاهل
في زمن عز الاسلام ذو الفتح النائل /////
من ملل الشرك ذلك الدين الفاضل
انا و هي و هو في مشهد بشع سافل /////
ضجت له ســيـــرانــيــفادا و الكــرادل ///
أمارس شهوات عزي لواذا و لا عازل /////
قد استخفيت بفعلي بحجاب حائل ///
يضع قضيبي بيده في فرجها متساهل //////
هل له إلى جرعة من طـــاهر سـائل ///
يتقي بوجهه سوء و فحش ما انا فاعل /////
وانا أمارس فحولـتـي و شبـقي هائل ///
و السيف على رأسه معتز مهدد قاتل /////
مثل ذكري بين أذنيه و خصيي الفحائل ///
استنكر ظلمي مشفقون و الفضائل /////
و حياني عرض ثلة منهم مغتال زائل
هل أتى على الروم يوم مقتص مجمل ////
و رفرفت راية الاسلام فوق الجبال و الخمائل///
و نحن استجرنا بالله مالك الملك الملك العادل ///
و صلى الله على نبينا و محمد و على اله و صحبه و الحمد لله رب العالمين .