المبني من الاسماء
صفحة 1 من اصل 1
المبني من الاسماء
[size=24][center]نماذج إعرابية
115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
هو .
2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
ذهب ؟
وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .
116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .
117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .
118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .
119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .
122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل .
بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .
123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .
124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .
125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الغالبون : خبر مرفوع بالواو .
126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .
127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .
128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
الكوفيين .
هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
ــــــــــــــ
1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .
129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .
115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص .
قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت
هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ .
الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ
هو .
2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من
ذهب ؟
وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر
المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر .
116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس .
فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة .
أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة في محل نصب مفعول به .
إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب .
هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ .
في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " .
117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف .
أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة .
منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة .
وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا .
118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف .
نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ .
عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " .
أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ،
ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ،
والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر .
119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء .
لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " .
كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم .
ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل
جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم
في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا .
ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ،
وواو الجماعة في محل رفع فاعل .
120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص .
ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ .
منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره :
أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به .
أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن
وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت .
وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع .
لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار
والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من
الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته .
121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم .
رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها
اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة .
اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه
وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء
ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول .
مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه .
122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة .
وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو
الجماعة في محل رفع فاعل .
بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير
متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها .
123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص .
ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل
رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون .
يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان .
124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية .
فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن
كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم .
وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم .
إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " .
أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير .
125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص .
أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن
اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع .
اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا
تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة
التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول .
الغالبون : خبر مرفوع بالواو .
126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة .
وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .
حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان
مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم .
تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم .
وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت .
127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة .
إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم .
ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ،
والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .
نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن .
وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد .
وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية .
وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب .
128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء .
قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو .
أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير
متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا
الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب
الكوفيين .
هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم
إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به .
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف
بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول .
كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " .
والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير
لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل
نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) .
ــــــــــــــ
1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 .
129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه .
فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في
محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " .
قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما
لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى